تتصاعد التوترات بشكل خطير في المنطقة مع اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل، مما دفع الأمم المتحدة إلى دق ناقوس الخطر بشأن اقتراب "كارثة وشيكة". وسط هذه الأجواء المتوترة، تتزايد الدعوات لتجنب الحلول العسكرية، فيما تؤثر هذه التطورات على المشهد الدولي، مع تأجيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.


حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوم الأحد، من اقتراب المنطقة من "كارثة وشيكة" نتيجة تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل، مؤكدة أن الحل العسكري لن يخدم أي طرف. وقالت جينين هينيس-بلاسخارت، عبر منصة إكس: "مع اقتراب الكارثة، يجب التأكيد على أن الحل العسكري لن يوفر الأمن لأي جانب".

في غضون ذلك، أفادت قناة "سي إن إن" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجأ مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب تصاعد التوتر مع حزب الله. وأشارت القناة إلى أن خطاب نتنياهو المتوقع في الجمعية العامة قد يؤدي إلى انسحاب عدد كبير من الحاضرين.

وفي سياق متصل، ارتفع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً لمسؤولين عسكريين في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت إلى 45 قتيلاً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي.


المصدر : Transparency News