في خطوة تعكس التقدم التكنولوجي في المجال الطبي، أعلنت نائب عمدة موسكو، أناستاسيا راكوفا، عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات ملايين المرضى في العاصمة الروسية. هذا التطور يشير إلى تحول جذري في كيفية تشخيص الأمراض وعلاجها، حيث ساعدت هذه التقنيات في تسريع عملية معالجة البيانات الطبية وتعزيز دقة التشخيص، مما يتيح للأطباء تقديم خدمات طبية أفضل وأكثر كفاءة. مع القدرة على التعرف على علامات 38 مرضًا مختلفًا، بما في ذلك الأمراض الخطيرة مثل سرطان الرئة والسكتة الدماغية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة في مجال الرعاية الصحية في موسكو.


أعلنت نائب عمدة موسكو، أناستاسيا راكوفا، عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل الأطباء في العاصمة الروسية لتحليل بيانات ملايين المرضى. وأكدت راكوفا أن هذه التقنيات ساهمت بشكل كبير في تسريع عملية معالجة البيانات الطبية، حيث تم تحليل بيانات 13 مليون مريض، بما في ذلك نتائج صور الرنين المغناطيسي، والتصوير الشعاعي، والتصوير الشعاعي للثدي.

وأشارت راكوفا إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط يعزز دقة التشخيص، بل يساعد أيضًا في الكشف عن الأمراض في مراحلها الأولية، مما يتيح تقديم الخدمات الطبية لأعداد أكبر من المرضى. وأكدت أن هذه التقنيات قادرة على التعرف على علامات 38 مرضًا مختلفًا، بما في ذلك سرطان الرئة والثدي، والسكتة الدماغية، والالتهاب الرئوي.

وشهدت روسيا مؤخرًا زيادة ملحوظة في الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي، مع خطط لإدخال روبوتات قادرة على إجراء بعض أنواع العمليات الجراحية للمرضى.


المصدر : روسيا اليوم