وسط الغموض الذي يحيط بآلية اختيار القيادات داخل حزب الله، يتصدر هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، قائمة المرشحين لخلافته. يشتهر صفي الدين بتشابه شكله وطريقة حديثه مع نصر الله، وقد تم إعداده لتولي قيادة الحزب منذ عام 1994 بعد عودته من "قم" الإيرانية، حيث تولى رئاسة المجلس التنفيذي.


وعلى مدار السنوات الماضية، أشرف صفي الدين على إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته المالية، بينما كان نصر الله يركز على الملفات الاستراتيجية. وقد كان صفي الدين مسؤولًا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب.

بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي، يعد صفي الدين واحدا من 7 أعضاء منتخبين في مجلس الشورى الحاكم لحزب الله.

وبحسب ما ورد فهو التالي في ترتيب قيادة حزب الله خلفا للأمين العام حسن نصر الله.

وتم تصنيف صفي الدين كإرهابي من قبل الولايات المتحدة في مايو 2017.

 

تعززت مكانة صفي الدين داخل الحزب بفضل علاقاته الوثيقة مع القيادة الإيرانية، حيث درس في قم وتواصل مع كبار المسؤولين في طهران. كما أن زواج ابنه من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الذي قُتل في ضربة أمريكية، يعزز من مكانته كخيار طبيعي لخلافة نصر الله.

ولد صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر، في الجنوب اللبناني، لعائلة معروفة في المنطقة.

في الثمانينات، انطلق صفي الدين إلى مدينة قم بإيران، مع قريبه حسن نصر الله، للدراسة الدينية.

في عام 1983، تزوج من ابنة محمد علي الأمين، عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.

في عام 1994، عين نصر الله صفي الدين رئيسا لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله.

في عام 1995، تولى صفي الدين رئاسة مجلس الجهاد المسؤول عن النشاط العسكري لحزب الله وبدأ العمل كعضو في مجلس الشورى.

في عام 1998، تمت ترقية صفي الدين ليكون مسؤولا عن المجلس التنفيذي، وكان يعتبر الرجل الثاني في حزب نصر الله وخليفته المعين.

وفقا لمركز "ألما" للدراسات والأبحاث، يقود صفي الدين عملية الترويج لهوية حزب الله الإيرانية.

شقيق صفي الدين، عبد الله، هو ممثل حزب الله في إيران. وعبد الله شخصية معروفة خاضعة للعقوبات الأميركية بسبب تهريب المخدرات وغسل الأموال نيابة عن حزب الله.

في عام 2020، تزوج رضا، نجل صفي الدين، ابنة قاسم سليماني، زينب.

ترددت مؤخرا أنباء عن أن رضا هو المسؤول عن أحد طرق تهريب المكونات العسكرية الصغيرة من إيران إلى لبنان.

 


المصدر : وكالات