أثار الجيش الإسرائيلي تساؤلات كبيرة بنشره فيديو جديد على منصة إكس، يظهر مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على شكل قطع دومينو تسقط واحدة تلو الأخرى. الفيديو يسلط الضوء على سلسلة من القيادات العسكرية التابعة لحزب الله، مما يعكس استراتيجية الجيش في تحديد أهداف جديدة بعد مقتل نصر الله.


وبحسب البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي، تمت الغارة الجوية على المقر الرئيسي لحزب الله في الضاحية الجنوبية، حيث كان يُزعم أن القيادة تتواجد لتنسيق أنشطة إرهابية ضد إسرائيل. تم تنفيذ العملية بدقة باستخدام معلومات استخبارية دقيقة، مما أسفر عن مقتل نصر الله وعدد من القيادات العسكرية الأخرى.

يبدأ الفيديو بذكر عدد من القادة العسكريين في حزب الله، مثل "أبو حسين سمير" و"فؤاد شكر"، وينتهي بصورة لقطع الدومينو مع علامات استفهام، ما يثير التكهنات حول الأهداف المستقبلية المحتملة للجيش الإسرائيلي.

وعلق أفيخاي أدرعي، المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، على الفيديو بالقول إن أي يد تمتد على أمن إسرائيل ستواجه حسابًا عسيرًا. الرسالة تبدو واضحة: إسرائيل تستعد لاتخاذ إجراءات ضد أي من القيادات المتبقية في حزب الله.