في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية فيلا تابعة للفرقة الرابعة قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، حيث كانت تتردد عليها قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من التطورات الأمنية المتصاعدة، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مما يزيد من حدة التوتر بين إسرائيل وسوريا.


استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، يوم الأحد، بصواريخ شديدة الانفجار فيلا تابعة للفرقة الرابعة قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية. 

وبحسب مصادر من "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، كانت الفيلا ت frequented by قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني. يشار إلى أن الفرقة الرابعة تتولى قيادتها اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد. 

وكشفت مصادر موثوقة أن رسائل تحذيرية وصلت إلى ماهر الأسد تفيد بأنه في حال نقل السلاح من مخزون الفرقة الرابعة إلى لبنان، فإنه سيكون هدفًا لضربات إسرائيلية. 

من جانبها، نفت مصادر أنباء عن إصابة ماهر الأسد في يعفور، مؤكدة أنه لم يكن موجودًا في الفيلا لحظة الاستهداف، بل كان خارج دمشق. 

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات، خاصة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي مرارًا طرق إمداد الحزب بالأسلحة على الحدود السورية اللبنانية.


المصدر : سكاي نيوز عربية