بعد مقتل عدد من قادة حزب الله، خاصة حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على لبنان، قد يكون رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، مهدداً، وقد زادت التكهنات حول مصيره.


وتأتي هذه الفرضيات في ظل التقارير التي تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يجري تحقيقاً حول غارة استهدفت السنوار في غزة مؤخراً.

في إحاطة عملياتية حديثة، عرض الجيش الإسرائيلي صورة للسنوار مع علامة استفهام فوق اسمه، مما أثار تساؤلات حول وضعه الحالي. هذه الصورة اعتُبرت بمثابة رسالة خفية من الجيش الإسرائيلي بشأن مصير السنوار، خاصةً مع التقارير التي تشير إلى أنه قد لا يكون على قيد الحياة.

ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن خبراء استخبارات إسرائيليين مخاوفهم من أن التصريحات المنسوبة إلى السنوار في الأسابيع الأخيرة قد لا تكون صادرة عنه، مما يزيد من الغموض حول وضعه.

كما تتابع الأوساط السياسية والإعلامية هذه التطورات عن كثب، حيث ينتظر الجميع المزيد من المعلومات حول مصير السنوار وتأثير ذلك على الساحة السياسية في المنطقة.


المصدر : وكالات