كتب محمد علي الحسيني على منصة "إكس": "نصرالله من عمم الحسيني للقريب والبعيد، للصديق والمخالف، اعلموا أنه عندما يعمم السيد حسن نصرالله شخصًا فإن لهذا الأمر دلالات كثيرة، فهذا يعني أن هذا الشخص موثوق به وبعلمه وموضع اطمئنان وأهلية و للمسؤولية، فالعمامة لا تمثل قيمة دينية فحسب، بل هي قيمة خاصة للعمل القيادي، وعندما يُلبس الأمين العام العمامة لشخصية فهذا يعني أولا أنها أهل لها، وثانيا أنها أهل للثقة، وثالثا هي تتحلى بقدر من المسؤولية، ورابعا أهل للقيادة، وخامسا هي رسالة موجهة للجميع للحاضر والغائب الآن وفي المستقبل أنه محل ثقته ومعتمده. فالأمر هو مزيج من الدين والسياسة، وهذا ما حصل مع السيد محمد علي الحسيني في مدينة قم في التسعينات، حيث تم تعميمه في جلسة خاصة بحضور ممثل السيد الخامنئي، وآية الله السيد الهاشمي، وجملة من ممثلي مكاتب المراجع ، وعدد من أعضاء قيادة الحرس الثوري وحزب الله، منهم السيد عبدالله صفي الدين والحاج علي كركي أبو الفضل . وفي هذه الجلسة الاستثنائية طُلب من السيد محمد على الحسيني أن يتقدم إلى السيد حسن نصرالله حصرا ليلبسه العمامة أمام الجميع، ويدعو له أمام الجميع، ويقول لهم بأنه يرى فيه الثقة والعلمية والأهلية والمكانة المطلوبة ويري فيه المستقبل بأن يكمل هو المسيرة والطريق. أخيرا نود القول لأهلنا وجمهورنا وبيئتنا أنه في الوقت الذي باعت فيه إيران السيد حسن نصرالله وبلغت عن مكان تواجده، حذره السيد محمد علي الحسيني ونصحه. اللهم منا البلاغ والتبيان".


المصدر : Transparency News