توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل ساعات من الهجوم الصاروخي الإيراني، مع عدد من الوزراء إلى مكان محصن تحت الأرض في مدينة القدس.


ويُعتبر القبو المحصن تحت الأرض في القدس أحد المراكز الحساسة التي تُدير عمليات الطوارئ الإسرائيلية. يتمتع هذا المكان بتصميم متقدم يضمن حماية عالية للقيادة السياسية والعسكرية في البلاد.

 يتميز القبو بتصميم هندسي متين باستخدام أحدث التقنيات في البناء، مما يجعله قادراً على تحمل الصدمات والانفجارات الشديدة بفضل جدرانه السميكة وأنظمة عزل متطورة. وتم تصميمه بحيث يمكن الوصول إليه بسرعة من عدة نقاط في المدينة، مما يسهل على القادة الوصول في حالات الطوارئ. ويقع في مكان سري يصعب اكتشافه، مما يزيد من قدرته على الصمود.

يحتوي على أنظمة اتصالات حديثة، مشفرة وآمنة تسمح بالاتصال بجميع أجهزة الدولة، مما يضمن استمرار اتخاذ القرارات في أي ظرف. كما حتوي على أنظمة حماية متقدمة تحجب الإشعاعات النووية والكهرومغناطيسية.

يضم القبو أنظمة لتوليد الطاقة الكهربائية والماء النظيف ومعالجة المياه العادمة، مما يجعله قادراً على العمل بشكل مستقل لفترة طويلة. وبداخله، مخزون كافٍ من المواد الغذائية والأدوية.

 يتم تطويره باستمرار لتلبية التحديات الأمنية المتغيرة.

 

 


المصدر : Transparency News