أصدر المجلس العالمي لثورة الأرز بيانا جاء فيه:

في ظل الأحداث المتسارعة على الساحة اللبنانية وأخبار الاغتيالات وقصف المخازن التابعة لحزب السلاح والتي يخبؤها بين المنازل السكنية ويدّعي من خلالها الدفاع عن الناس بينما يسكنهم فوق براميل المتفجرات والصواريخ التي لن يقدر على استعمالها، يهم المجلس العالمي لثورة الأرز توضيح ما يلي:

أولا: إن حزب السلاح لا يمثل أي فريق لبناني لا بل يختطف طائفة كاملة ويجعل منها رهينة في حروب أسياده الايرانيين لتوسيع سيطرتهم في دول الشرق الأوسط .

 

ثانيا: إن اغتيال قادته تباعا يجعل منه جسما بدون رأس ينفذ أوامر الولي الفقيه مباشرة من قبل الإيرانيين ولا يهمه مصير اللبنانيين ومن هنا ضرورة التنبه لمنع اعادة تعويمه لأنها تسلم لبنان بأكمله للحرس الثوري الذي يمكن أن يكون تآمر على قتل قادته من اللبنانيين ليصبح مقاتليه أكثر طواعية في تنفيذ الأوامر الشاهانية.

 

ثالثا: على اللبنانيين من كافة الفئات التنبه لما يدور والعمل على منع اعادة تنظيم هؤلاء بل يكمن الحل والوحيد بتسليم سلاحهم إلى الجيش وحل ما تبقى من هذا الحزب لكي يسلم لبنان وسكانه من الأذى.

 

رابعا: إن ما جرى في غزة لا يزال ماثلا أمامنا ولا نريد للبنانيين أن يمروا بنفس التجربة ويتذوقوا من نفس الكأس التي أرغم السنوار أهالي غزة على شربها. ومن هنا على من يدعي المسؤولية أن يسارع إلى اتخاذ القرار المناسب ورفض الحرب ومفاعيلها والطلب من كافة المحازبين عدم الالتزام بالأوامر الإيرانية والعمل على حل هذا التنظيم رحمة بالأهالي وبقية اللبنانيين.

 

لبنان لم يختر الحرب ومن فرضها عليه يذوق مفاعيلها فلنقف صفا واحدا ضد استمرار هذه المذبحة رحمة بمن تبقى، ولنتخذ القرار الصائب بالعمل على طلب وقف القتال وتسليم السلاح ونشر القوات الدولية والجيش في كافة المناطق، وحماية لبنان من أي تصرف غوغائي يؤدي إلى المزيد من الدمار والخراب.

فلنسع إلى العودة أقله لشروط الهدنة ولنتصالح مع جيراننا إذا أمكن فيعم السلام ويعيش كل منا في بلده بأمن تحت حماية الأمم المتحدة والجيش اللبناني محتى الآن لم تخسر بعد أرضنا ولا نريد أن نصل إلى مرحلة التفاوض لاستعادة ما قد نخسر بدون سبب.