أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أن إسرائيل تجر المنطقة نحو كارثة غير مسبوقة، حسبما أفادت وسائل الإعلام الغربية. وأضاف أن الدعم الغربي لإسرائيل يعزز سلوكها العدواني، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية الإيرانية كانت ضرورية ومناسبة.



في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، ستتم مناقشة تداعيات الرد الإيراني على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران ضد إسرائيل.

خلال الجلسة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وشدد على إدانته القوية للعدوان الإيراني بالصواريخ، مشيرًا إلى أن عشرات الآلاف من اللبنانيين عبروا إلى سوريا. وأوضح أن المدنيين في لبنان يدفعون ثمنًا باهظًا للصراع، مؤكدًا أن الأوضاع تزداد سوءًا.

كما ندد جوتيريش بتوسع الصراع في الشرق الأوسط، مؤكدًا ضرورة تحقيق وقف لإطلاق النار لتجنب حرب شاملة في لبنان. من جهة أخرى، أكدت مندوبة أمريكا في مجلس الأمن دعم بلادها لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، فيما أعربت مندوبة بريطانيا عن رفضها للعدوان الإيراني.

وأكد مندوب فرنسا ضرورة العمل على وقف التصعيد في لبنان، مشددًا على معارضته لأي عملية إسرائيلية برية هناك. كما أشار إلى أن فرنسا عززت قواتها لردع إيران في المنطقة.

بدوره، أكد وزير الدفاع البريطاني أن القوات البريطانية تلعب دورًا في محاولات منع المزيد من العنف في الشرق الأوسط، بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، دعمه لإسرائيل عقب الهجمات الإيرانية.

وأفادت إسرائيل بأن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير كان "الأكبر في تاريخها"، حيث قال متحدث باسم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن إيران نفذت أعنف هجوم صاروخي ضد الدولة. وأضاف أنهما مستعدون للدفاع عن أنفسهم، محذرين إيران من تحمل العواقب.

من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم الإيراني بأنه "خطأ جسيم"، محذرًا من أن إيران ستدفع ثمنًا لهذا القصف.