متى عرف السبب بطل العجب..هكذا علق مراقبون على رثاء الرئيس سعد الحريري للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله،الذي تخطى مجرد تسجيل موقف في اغتيال زعيم حزب متهم باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.


واضاف المراقبون بأن الحريري لم يكن مضطرا لاستعمال الجرعات الزائدة في برقية الرثاء، ولا كان بحاجة الى المبالغة، متجاوزاً أقرب حلفاء الحزب، ومعرضاً نفسه للانتقاد والتساؤل عما دفعه إلى اعتماد هذا الأسلوب، الذي أعاد التذكير بتحالفه مع حزب الله في كل الحكومات التي شكلها، والاستفادة والتحاصص الذي غطاه حزب الله، والذي استفاد منه الحريري أسوة بسائر أركان المنظومة.
وأكد المراقبون أن رثاء الحريري لنصرالله بهذه الأدبيات لاقت استهجانا لبنانياً، في حين بدت الحملة المدافعة عنه عبر التواصل الاجتماعي منظمة ومفتعلة.


المصدر : Transparency news