شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، حيث أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الهدف الرئيسي للغارات هو هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والذي يُعتبر المرشح المحتمل لخلافة حسن نصر الله، الأمين العام للحزب.


ووفقًا للمصادر، استهدف الجيش الإسرائيلي اجتماعًا عُقد في الضاحية الجنوبية، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين. وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجمات كانت "غير عادية" وتهدف إلى القضاء على "خليفة نصر الله". وأثارت الغارات التي وصفت بالأعنف على المنطقة تساؤلات حول مصير صفي الدين، الذي يُعتقد أنه كان حاضرًا في الاجتماع المستهدف.

وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم عشرات الأطنان من القنابل، بما في ذلك القنابل التي اخترقت المخابئ، في عمليات القصف، حيث دعت القوات الإسرائيلية السكان إلى إخلاء العديد من المباني في المنطقة. ورغم الهجمات العنيفة، لم يتم التأكيد بعد على مصير صفي الدين، الذي كان يُعتقد أنه موجود في أحد المخابئ.

وأكد مصدر مقرب من حزب الله أن عدد الغارات المتتالية بلغ 11 غارة، مما أدى إلى اهتزاز الأبنية وسمع دوي الانفجارات في مناطق خارج بيروت. 


المصدر : وكالات