تُخيم حالة من الارتباك والقلق على أوساط حزب الله، في ظل الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت. وتتركز هذه المخاوف بشكل خاص حول مصير هاشم صفي الدين، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الأحداث على قيادة الحزب واستراتيجيته المستقبلية.


وتشير مصادر إعلامية إلى أن هذا الارتباك يذكّر بالحالة التي شهدتها الساعات الأولى لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ووفقًا للمصادر، أن الاجتماع الذي كان يحضره صفي الدين هو اجتماع عسكري، وربما يتعلق بتعيين الهيئة القيادية الجديدة لحزب الله. ويُعتبر صفي الدين أحد الأسماء البارزة التي من المرجح أن تخلف نصر الله في قيادة الحزب، مما يزيد من أهمية الحدث والكشف عن مصيره بعد هذا الهجوم.

 


المصدر : Transparency News + وكالات