أثارت صورة كبيرة للأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصرالله، التي تم رفعها على المسلك الشرقي لأوتوستراد بلدة إلحات، بالقرب من جامعة البلمند على تخوم مدينة السلام طرابلس، توترًا ملحوظًا بين أبناء المنطقة والنازحين.


وفي هذا السياق، عبّر السكان المحليون عن غضبهم تجاه هذه الظاهرة، معتبرين أنها قد تعرّض البلدة وأهلها لخطر القصف. وقال أحدهم: "لسنا مضطرين لتعريض المهجرين لدينا لخطر القصف، ولا لتعريض بلدتنا وأهلها للخطر، على الرغم من استقبالنا لهم في منازلنا".

على الرغم من أن العديد من النازحين قد تم استقبالهم كجزء من العيش المشترك، لم تخلُ المنطقة من بعض الاستفزازات، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر سيارات تقل نازحين مزينة بصور وعبارات مؤيدة لحزب الله، فيما كان بعضهم يحمل أسلحة فردية ظاهرة للعيان.


المصدر : Transparency News