أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن إسرائيل تحقق في احتمال إصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، وعدد من الضباط، خلال عملية استهداف رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين.


ووفقًا للمعلومات، وصل قاآني إلى لبنان قبل أيام، ومنذ عملية الاغتيال، انقطعت أخباره، كما لم يظهر في صلاة الجمعة في طهران. وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف ليلة الخميس اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، يضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين، حيث اعتبرت القناة أن هذه الهجمات كانت تستهدف "خليفة نصر الله".

يُعتبر قاآني أحد أبرز القادة في الحرس الثوري، وقد لعب دوراً بارزاً خلال حرب السنوات الثماني بين العراق وإيران. أمضى معظم حياته المهنية في الإشراف على مصالح إيران في أفغانستان. ووصفته صحيفة "وول ستريت جورنال" في فبراير الماضي بأنه "الوسيط الغامض" الذي يدير محور المقاومة في إيران، مشيرة إلى جهوده لتوحيد الميليشيات تحت إشراف إيران من بغداد إلى البحر الأحمر.

من المعروف أن قاآني يطلب من الميليشيات الحفاظ على مستوى من الهجمات ضد إسرائيل والقواعد الأمريكية، دون أن تؤدي إلى إشعال حرب إقليمية أوسع. وُلد قاآني في أواخر الخمسينيات، وعُرف بقلة معرفته باللغة العربية، حيث انضم إلى الحرس الثوري في عام 1980.


المصدر : وكالات