مع مرور الوقت، تتزايد المؤشرات بشأن نجاح إسرائيل في قتل القيادي في حزب الله، هاشم صفي الدين، في ظل صمت مطبق من جماعة الحزب. وفي الوقت ذاته، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن فرص نجاة أي شخص في موقع الاستهداف في الضاحية الجنوبية "شبه معدومة"، حيث يُعتقد أن صفي الدين كان متواجدًا في المكان المستهدف.


وترجحالمصادر أن يكون صفي الدين قد قُتل مباشرة في الاستهداف أو اختنق بعد ذلك. ومع ذلك، لا تزال التقديرات الإسرائيلية حذرة، إذ لم تحصل على دليل مادي قاطع يثبت مقتله.

وفي سياق العمليات العسكرية، أكدت المصادر الإسرائيلية أن الجيش ماضٍ في عملياته البرية مستخدمًا تكتيكات جديدة لا تعتمد على الدبابات، بل على القوات الراجلة التي تفتح الطريق أمام القوات الإسرائيلية.

وعلى صعيد أسلحة حزب الله، تواصل إسرائيل سعيها لمنع تهريب الأسلحة، حيث تعتبر هدفها الرئيسي هو التخلص من أكبر كمية ممكنة من الترسانة العسكرية للحزب وعدم السماح بتعويضها.


المصدر : وكالات