يسود القلق في لبنان من احتمال استهداف إسرائيل لمطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، الذي يعد المنفذ الوحيد للبلاد، تحت ذريعة وجود أسلحة لحزب الله. وكشفت مصادر مطلعة أنه تم تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات إقلاع وهبوط الطائرات، بالإضافة إلى عمليات التفتيش داخل المطار، وذلك لتجنب أي خرق قد تتذرع به إسرائيل لتعطيل حركة الطيران.


كما أفادت المصادر بأن الملحق العسكري في السفارة الأمريكية قام بجولة في المطار للتأكد من عدم وجود أسلحة. وتستمر حركة الطيران رغم إغلاق معبر المصنع، المنفذ البري مع سوريا، حيث يُعتبر المطار الوسيلة الوحيدة لدخول وخروج المسافرين وطائرات المساعدات والشحن.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم شركات الطيران الأجنبية علقت رحلاتها إلى لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت العديد من المناطق المحيطة بالمطار. في حين تستمر شركة طيران الشرق الأوسط في تسيير رحلاتها لنقل المسافرين اللبنانيين الفارين من النزاع.

وأكد وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن الحكومة تسعى جاهدة للحفاظ على سلامة المرافق العامة، بما في ذلك مطار رفيق الحريري الدولي.


المصدر : وكالات