شهدت الساحة الدولية مطالبات متزايدة من الولايات المتحدة وفرنسا لتعزيز الجيش اللبناني كوسيلة لوقف التصعيد الحالي والحفاظ على السلام على الحدود مع إسرائيل.


وفي اجتماع لمجلس الأمن، أكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية أمر حاسم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يهدف إلى الحفاظ على استقرار الحدود الجنوبية للبنان.

وأشار وود إلى أن "حل هذه الأزمة لا يكمن في إضعاف لبنان، بل في وجود لبنان قوي وذي سيادة، يحميه قوة أمنية شرعية تتمثل في القوات المسلحة اللبنانية". وتستند مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان إلى قرار 1701 الصادر في عام 2006، والذي يهدف إلى مساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على حدوده خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة. 

وفي سياق متصل، دعا القائم بأعمال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم إلى الحلول الدبلوماسية وتنفيذ القرارات الدولية، مشدداً على أهمية الالتزام بالقانون الدولي.

وأشار السفير الفرنسي دي ريفيير إلى أن مؤتمرًا تخطط فرنسا لعقده بشأن لبنان في 24 أكتوبر/تشرين الأول يهدف إلى تعزيز سيادة لبنان، مع التركيز على دعم القوات المسلحة اللبنانية. وأكد على ضرورة تجهيز الجيش اللبناني وتدريبه بشكل مناسب للقيام بمهامه في الجنوب.

 


المصدر : وكالات