تراجعت أسعار النفط بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة، لكنها لا تزال في طريقها لتحقيق ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي. ويأتي هذا التراجع وسط تقييم المتعاملين لتأثير الأضرار التي خلفها الإعصار ميلتون على الطلب الأمريكي، مقابل القلق بشأن أي اضطراب واسع النطاق في الإمدادات إذا هاجمت إسرائيل مواقع نفط إيرانية.


وتتجه الأنظار نحو كيفية تأثير هذه الأحداث على السوق، حيث يواصل المستثمرون مراقبة التطورات في الشرق الأوسط والطقس في الولايات المتحدة. ورغم التراجع اليوم، تبقى الأسعار مدعومة ببيانات الطلب القوية وأي تغييرات محتملة في الإنتاج العالمي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 79.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 0430 بتوقيت جرينتش. وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 75.64 دولار للبرميل. ويتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق مكاسب أسبوعية تتراوح بين واحد بالمئة واثنين بالمئة.

وارتفعت أسعار النفط الخام هذا الشهر بعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل في الأول من أكتوبر تشرين الأول، مما أثار احتمالات برد إسرائيل بضرب منشآت نفط إيرانية. ولم ترد إسرائيل بعد على الهجوم، وتراجعت أسعار النفط الخام وظلت مستقرة نسبيا طوال الأسبوع.

وعلى جانب المعروض، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الخميس إن الإنتاج عاد إلى مستويات قريبة من مستويات ما قبل أزمة المصرف المركزي في البلاد، إذ بلغ 1.22 مليون برميل يوميا.


المصدر : وكالات