عقد ائتلاف الديمقراطيين بالتعاون مع أمم للتوثيق والأبحاث لقاءً حوارياً بعنوان «لبنان في ظلال حرب المساندة وسهام الشمال»، بحضور العديد من الشخصيات والمجموعات السياسية، إستهله رئيس الائتلاف جاد الخوي بكلمة أكد فيها أننا «نحن اللبنانيون الشيعة منذ ١٩٢٠ إعلان لبنان الكبير شركاء أساسيون في هذه الدولة، وقد أعطي الشيعة المنصب الثاني في الدولة، وهذا يكرس أننا شركاء أساسيون»، وشجب استقالة الحكومة عن دورها في حماية الجنوبيين وشدد على انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، وتأليف حكومة بعنوان «جيش وشعب وقضاء» لاستعادة الدولة، حكومة تنال ثقة اللبنانيين اولا والمجتمع الدولي والعربي، وشدد على «تطمين المجموعات اللبنانية عامة والشيعية كلها خاصة، وأنه لا ملاذ إلا دولة قوية لحمايتنا وحتى إذا لقينا رفض من البعض فإننا سنبقى متفائلين وصبورين»، ثم كانت مداخلة للعميد خليل حلو تحدث فيها عن الواقع الحالي عسكريا وجيوبوليتيكيا، ثم مداخلة للشيخ محمد علي الحاج العاملي أكدت على خطورة المرحلة وعلى التكاتف والتعاون لتخطيها، تلاه نقاش حول آخر المستجدات وكيفية مقاربة الواقع الذي نعيشه وتفعيل العمل المشترك بين المجموعات والشخصيات لتخفيف وزر النزوح والاشكالات بين النازحين والمجتمعات الحاضنة، مع التشديد على التضامن اللبناني في مواجهة ما نعانيه من دمار وخراب واستهتار بأرواح اللبنانيين ومصالحهم.