في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها المنطقة، كشف مصدر في إدارة الهجرة والجوازات السورية عن أرقام جديدة للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين، مما يعكس حجم الحركة المتزايدة بين البلدين. في المقابل، أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية عن تسجيل عدد كبير من النازحين في مراكز الإيواء، حيث يواجه العديد منهم ظروفاً قاسية. وتعكس تصريحات وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، التحديات الكبيرة التي تواجه لبنان في معالجة هذه الأزمة، حيث تسعى الجهات المعنية لتقديم الدعم والمساعدة للنازحين في هذه الأوقات العصيبة.


كشف مصدر في إدارة الهجرة والجوازات السورية عن إحصائية للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين حتى اليوم، حيث بلغ عدد الوافدين اللبنانيين 100,900، بينما وصل عدد العائدين السوريين إلى 253,284. وأشار المصدر لصحيفة الوطن أونلاين السورية إلى دخول 2,550 وافداً لبنانياً و2,216 عائداً سورياً في إحصائية غير نهائية.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية عن تسجيل 187,000 نازح (39,000 عائلة) في مراكز الإيواء وفقاً للوائح الصادرة عن غرفة العمليات الوطنية. وذكرت الوزارة أن الأمن العام سجل عبور 317,457 مواطناً سورياً و115,044 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية منذ 23 سبتمبر حتى 11 أكتوبر 2024.

وأكد وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ، ناصر ياسين، أن لبنان لم يشهد أزمة نزوح كالأزمة الحالية التي تحدث في الجنوب والبقاع الشرقي والوسط والضاحية. كما أوضح ياسين أن هناك فريق عمل متخصص يعمل على تقديم المساعدة للنازحين وتوفير الخدمات اللازمة، مشيراً إلى جهود اللجنة في تأمين مراكز إيواء للنازحين الذين لا يزالون يفترشون الطرقات.


المصدر : Transparency News