في تصعيد جديد للأحداث على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف القرى اللبنانية الحدودية، مؤكداً عزم إسرائيل على تدميرها بوصفها "أهدافاً عسكرية". يأتي ذلك في وقت شهدت فيه بلدة رامية اللبنانية محاولة اقتحام من القوات الإسرائيلية، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حزب الله. وفي تطور آخر، أثارت حادثة اقتحام موقع تابع لقوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" توتراً إضافياً، بينما استمر الدعم الإنساني للبنان بوصول أولى طائرات الجسر الجوي السعودي إلى بيروت محملة بالمساعدات.


أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الجيش الإسرائيلي مصمم على تدمير القرى اللبنانية المحاذية للحدود، واصفاً إياها بـ"هدف عسكري". وأوضح غالانت أن هذه القرى تحتوي على "آلاف الأسلحة والصواريخ ومئات الأنفاق"، مؤكداً أنه أصدر أوامره للجيش بتدمير هذه المناطق بالكامل، مشدداً على أنه حتى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، لن يُسمح لحزب الله بالعودة إلى هذه القرى الحدودية.

وفي تطور آخر، حاولت القوات الإسرائيلية اقتحام بلدة رامية اللبنانية، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاتلي حزب الله على مقربة مباشرة، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.

من جانبها، أعلنت قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) في بيان أن دبابتين إسرائيليتين دمرتا بوابة موقع تابع لها واقتحمتاه بالقوة، قبل أن تغادراه بعد 45 دقيقة نتيجة احتجاجات من اليونيفيل.

وفي سياق آخر، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أولى طائرات الجسر الجوي السعودي، محملة بمساعدات إغاثية وطبية. ورافق السفير السعودي لدى لبنان، وليد بخاري، الطائرة، مؤكداً أن المملكة ستواصل تقديم الدعم للشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.


المصدر : الشرق الأوسط