شهدت مدينة اللاذقية السورية الساحلية فجر الخميس هجوماً إسرائيلياً، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية. يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الغارات الإسرائيلية على أهداف في سوريا، وسط صمت إسرائيلي متكرر حول تلك الهجمات، والتي تستهدف في معظمها مواقع مرتبطة بإيران وحلفائها.


في ظل تزايد التوترات الأمنية في المنطقة، ومع استمرار الحرب في لبنان وغزة، تعرضت مدينة اللاذقية الساحلية على البحر المتوسط فجر الخميس لهجوم إسرائيلي، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية.

وأكدت وكالة الأنباء "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في أجواء اللاذقية، مشيرة إلى أن الهجوم تسبب في اندلاع حرائق عند مدخل المدينة. وأضافت أن فرق الإطفاء تعمل على السيطرة على النيران الناتجة عن الهجوم.

من جانبه، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف مستودعاً للذخيرة تابعاً لحزب الله المدعوم من إيران في اللاذقية.

يُذكر أن إسرائيل غالباً ما تلتزم الصمت إزاء هجماتها في سوريا، وقد كثفت من ضرباتها في السنوات الأخيرة ضد ما تصفه بأهداف مرتبطة بإيران. وازدادت وتيرة هذه الهجمات منذ هجوم حركة حماس على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في محيط غزة في السابع من أكتوبر 2023.

ومن بين أبرز الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء الحرب في غزة، كان استهداف السفارة الإيرانية في دمشق في أبريل 2024، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل 7 مستشارين عسكريين إيرانيين، بينهم ثلاثة من كبار القادة، بحسب ما أعلنت طهران.


المصدر : سكاي نيوز عربية