شارك وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، في المؤتمر الرابع لوزراء التربية الفرنكوفونيين، الذي انعقد في مدينة تولوز الفرنسية برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو، ألقى الحلبي كلمة مؤثرة شرح فيها تداعيات العدوان على قطاع التعليم في لبنان، ودعا المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الفرنكوفونية، إلى الوقوف إلى جانب لبنان في هذه المحنة الصعبة.


شارك وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، عبر تقنية الفيديو في المؤتمر الرابع لوزراء التربية الفرنكوفونيين، الذي نظمته الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في مدينة تولوز الفرنسية، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وحضر المؤتمر عدد كبير من وزراء التربية من الدول الفرنكوفونية.

وخلال كلمته، ألقى الحلبي الضوء على التحديات الأمنية التي يعانيها لبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى تأثير ذلك على قطاعي التربية والتعليم. ودعا المجتمع الفرنكوفوني إلى التضامن مع لبنان في هذه الأزمة.

وأعرب الحلبي عن حزنه الشديد حيال الوضع الراهن، موضحًا أن الاعتداءات الإسرائيلية طالت مختلف مناطق لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، وأدت إلى دمار واسع شمل المدارس والجامعات، متسببة في مقتل مئات المدنيين والطلاب والمعلمين. كما أشار إلى أن أكثر من 600 مدرسة و60 مؤسسة تعليم فني و19 مبنى تابع للجامعة اللبنانية باتت ملاذات للعائلات النازحة، التي تعاني نقصًا حادًا في الاحتياجات الأساسية.

وقدم الوزير إحصائيات تعكس حجم الأزمة، مشيرًا إلى أن 400 ألف طالب لبناني و110 آلاف طالب سوري و35 ألف طالب فلسطيني يواجهون تحديات في استكمال تعليمهم، بالإضافة إلى نزوح 50% من طلاب الجامعات اللبنانية وإغلاق عدة جامعات خاصة.

وفي ختام كلمته، ناشد الحلبي المجتمع الدولي لتقديم الدعم الفوري للبنان، سواء من خلال وقف الأعمال العدوانية أو ضمان استمرار التعليم، مؤكدًا أن التعليم حق أساسي وأداة لإعادة بناء البلاد وضمان الاستقرار المستقبلي.

من جانبه، دعا رئيس الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، سليم خلبوص، إلى دعم طلب لبنان ضمن إطار الفرنكوفونية.


المصدر : Transparency News