أثارت أنباء مقتل يحيى السنوار، تساؤلات عديدة حول من سيخلفه في رئاسة حركة حماس، حيث كان اختيار السنوار كرئيس للحركة خطوة "فاجأت" الكثيرين، وجاء مقتله ليزيد من الغموض حول مستقبل الحركة.


يُعتبر السنوار ثاني رئيس للمكتب السياسي لحماس يُقتل على أيدي القوات الإسرائيلية خلال فترة قصيرة، بعد إسماعيل هنية. ومع تأكيد مقتله، تطرح الأسئلة حول إمكانية إعلان حماس عن خليفته أم ستبقي الأمر سراً تجنباً لمصير مشابه.

وفقاً للنظام الداخلي، يُنتخب أعضاء مجلس شورى الحركة، البالغ عددهم 50 عضواً، رئيس المكتب السياسي كل أربع سنوات. ومع أن الانتخابات الأخيرة جرت في عام 2021، فإن الظروف الحالية قد تدفع حماس لاختيار خليفة للسنوار بسرعة، بدلاً من إجراء انتخابات.

وتتضمن معايير اختيار رئيس المكتب السياسي الاعتبارات الأمنية، حيث أن أي رئيس جديد سيكون عرضة للاغتيال أو الاعتقال. لذا، قد تضطر الحركة إلى اختيار رئيس من خارج الأراضي الفلسطينية أو الإبقاء على اسم الرئيس الجديد سراً.

الأسماء المرجحة لخلافة السنوار

  1. خالد مشعل: الرئيس الأسبق للمكتب السياسي، يتمتع بخبرة طويلة ويعيش في الخارج.

  2. موسى أبو مرزوق: الرئيس الأول للمكتب السياسي، يُظهر رغبة واضحة في العودة للقيادة.

  3. خليل الحية: نائب رئيس الحركة في غزة، يُعتبر من صانعي القرار ويقيم في قطر ولبنان.

  4. زاهر جبارين: نائب رئيس الحركة في الضفة الغربية، وهو قائد بارز في الجناح العسكري.

وتترك هذه الخيارات الحركة أمام تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الراهنة.

 

 تساقط أحجار الدومينو

بعد ساعات على إعلان مقتل رئيس حركة "حماس" يحي السنوار، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "اكس" فيديو لتساقط أحجار الدومينو والتي يظهر فيها مسؤولون وقياديون من حماس تمّت تصفيتهم في السابق، ويظهر في الحجر الأخير يحيى السنوار. وأرفق الفيديو بالمنشور الآتي: "من زرع الإرهاب حصد الثمن الباهظ، وسقطوا كالدومينو واحدًا تلو الآخر. ظنوا أنهم بشرهم سينجون لكن العدالة تنتصر، والشر تلقى جزاءه العادل".


المصدر : Transparency News