أعلنت المملكة المتحدة، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على روسيا، تستهدف بشكل مباشر قطاع الطاقة الروسي الحيوي.


وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان رسمي أن هذه الحزمة هي الأكبر من نوعها حتى الآن، حيث تشمل فرض عقوبات على 18 ناقلة نفط و4 ناقلات غاز طبيعي مسال روسية.

وأوضح البيان أن هذه العقوبات تهدف إلى عزل روسيا اقتصاديًا وتقويض قدرتها على تمويل حربها العدوانية على أوكرانيا.

وتأتي هذه الخطوة البريطانية في إطار الجهود الدولية لوقف تدفق الأموال إلى روسيا، وتجفيف مصادر تمويل حربها. ويُذكر أن السفن التي تم فرض العقوبات عليها تشكل جزءًا مما يسمى بـ "أسطول الظل الروسي"، وهو عبارة عن شبكة من السفن التي تستخدمها روسيا لتجاوز العقوبات الغربية المفروضة على صادراتها النفطية.

بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على ناقلات النفط والغاز، شملت الحزمة الجديدة أيضًا فرض عقوبات على مجموعة "روسغازدوبيتشا" (RGD)، وهي شركة روسية كبرى تعمل في قطاع الغاز الطبيعي. وتعتبر هذه الشركة جزءًا من شبكة الشركات التي يملكها أو يتحكم فيها أصدقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكدت الحكومة البريطانية أن هذه العقوبات هي جزء من استراتيجية أوسع نطاقًا لزيادة الضغط على روسيا ودفعها إلى إنهاء حربها على أوكرانيا.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين روسيا والمملكة المتحدة، وقد تؤدي أيضًا إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية. ومع ذلك، تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية لوقف العدوان الروسي على أوكرانيا وحماية النظام الدولي القائم على القواعد.


المصدر : وكالات