دانت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، في بيان، "اقتحام مجموعة من قوى الأمر الواقع، مكاتب قناة mbc في بغداد وتحطيم محتوياته وترهيب الإعلاميين والعاملين فيه"، معتبرة أن "هذا الاعتداء المدان والمرفوض، يشكل أسوأ تأكيد على طبيعة قوى الأمر الواقع التي تستهدف حرية الإعلام"، ومتسائلة عن "صمت الأجهزة الرسمية العراقية"، وعن "سبب عدم حماية مكتب mbc، على الرغم من وجود مؤشرات توحي بحصول الاعتداء".


وأكدت ان "هذا الفعل المشين، يضاف إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات ومحاولات الترهيب التي تمارس في لبنان والعراق"، محملة السلطات المعنية في العراق "المسؤولية عن سلامة الإعلاميين وأمنهم وكرامتهم"، كما طالبت ب"ضمان احترام حرية الإعلاميين في تأدية واجبهم".

وختمت: "كل التضامن مع mbc وأسرتها الإعلامية، التي تؤدي واجبها المهني، تماماً كما كل وسائل الإعلام التي تستخدم وسائل قانونية تسمح  للمتضررين من المحتوى التعبير عن آرائهم وليس عبر ممارسة القوة الغوغائية في الخلع والتكسير".