في ثانوية الإمام علي، اعتدى مرافقو محافظ بيروت مروان عبود لفظياً على فريق عمل محطة فضائية عربية حيث تم منع الفريق من التصوير، وطلب إليهم بالاكتفاء بصورة المحافظ وهو يوزع كرتونة المساعدات على أحد النازحين. وحين أصر الفريق على تصوير المساعدات دون الناس، واصرارهم على البقاء تحت عنوان ان تغطيتهم ليست لتصوير جولة المحافظ بل المساعدات، هددوا بتكسير كاميراتهم وطردوا من المدرسة تحت وابل من الالفاظ النابية.


وكان المحافظ عبود قد حضر الى المدرسة حيث يتواجد النازحون ومعه حشد أمني ومرافقين، قام باستعراض مدروس بهدف البروباغندا،حيث التقط صورة مع أحد النازحين  وهو يسلمه كرتونة المساعدات،وكأنه يسلم درعا تكريميا او يضع حجر اساس لمشروع تنموي عظيم،ثم أدلى بتصريح  قال فيه ان بيروت صارت "بتخوف" ودعا الناس ان لا تأتي إليها، وغادر المكان من دون أن يسأل النازحين عن أحوالهم أو حاجاتهم مكتفيا باستعراض لا معنى له سوى الاستخفاف بهموم الناس وشجونها.
يا محافظ بيروت، حافظ على الأصول، وما قام به مرافقوك يستدعي الاعتذار من الإعلام، والمحاسبة.