لم تقتصر التحديات على النواحي السياسية والاقتصادية، بل امتدت لتشمل نكبات الطبيعة. في الأيام الأخيرة، شهدت منطقة الربوة ـ المتن سلسلة من الحرائق المدمرة التي لا تزال مستعرة لليوم الثالث على التوالي، وسط جهود مكثفة من الدفاع المدني والجيش اللبناني لمحاصرة النيران ومنع انتشارها إلى المناطق السكنية، بينما تُجرى محاولات للاستعانة بالمساعدات الخارجية.


يبدو أن نكبات الحرب لم تكتفِ بإرهاق لبنان، إذ أصبحت نكبات الطبيعة تضيف إلى معاناة البلاد، حيث اندلعت الحرائق في منطقة الربوة ـ المتن منذ يومين. ورغم تكثيف جهود الدفاع المدني، إلا أن الحريق لا يزال مستمراً لليوم الثالث.

 

في هذا الإطار، يستمر الحريق في أحراج الربوة لليوم الثالث على التوالي، حيث أقامت مديرية الدفاع المدني غرفة عمليات في المنطقة، في ظل صعوبات تواجه عملية الإخماد. وساهمت سرعة الرياح في انتشار الحريق إلى جيوب جديدة في أحراج المنطقة، وصولاً إلى نابيه وبيت مسك.

 

تشارك أربع طوافات تابعة للجيش اللبناني مع فرق الدفاع المدني في محاصرة النيران لمنع تمددها نحو المباني السكنية، فيما تُجرى اتصالات لتأمين طوافات إضافية من قبرص.

 

 


المصدر : الوكالة الوطنية