ظهرت معلومات جديدة حول اغتيال السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، وذلك بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف موقعه في المريجة، الضاحية الجنوبية لبيروت. وبحسب التقارير، فإن صفي الدين لم يُقتل في لحظة الغارة الإسرائيلية، بل توفي بعد حوالي ثلاثة أيام نتيجة نقص الأكسجين المتوفر في المنشأة التي تعرضت للقصف.


وأكدت المعلومات أن شخصيات قيادية من حزب الله كانت معه أثناء الغارة، وأن وفاته كانت نتيجة الاختناق بسبب عدم القدرة على إنقاذه بعد القصف، حيث ظهر أن وفاة هاشم صفي الدين جاءت بالطريقة نفسها التي مات فيها حسن نصرالله.

وفي التفاصيل، حاولت فرق الإسعاف مرارًا إنقاذه بعد الغارة، لكنها تعرضت لقصف إسرائيلي مباشر في اليوم التالي، الخامس من تشرين الأول.

 وكان الموقع المستهدف مجهزًا بمستشفى ميداني وأجهزة تنفس، مما دفع الطيران الإسرائيلي، منع أي فرق إسعاف من الاقتراب من المكان، مع تنفيذ غارات شبه يومية على مختلف مناطق الضاحية.

 


المصدر : Transparency News + وكالات