ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال استنادًا إلى دبلوماسيين أن حزب الله لا يزال قادرًا على استيراد الأسلحة واستبدال القادة الذين يتم قتلهم، مما يعكس مرونته وقدرته على التكيف مع الضغوط العسكرية والسياسية. وأشار التقرير أن القتال في جنوب لبنان معقد للغاية والهدف منه شل حزب الله وتغيير ميزان القوى.


وفي ظل تصاعد التوترات في المنطقة، يسعى الحزب لتأكيد استمراريته وتعزيز إمكاناته العسكرية رغم التحديات، حيث أكدت مصادر مطلعة أن حزب الله يحوّل قصف القواعد العسكرية الإسرائيلية في محيط تل أبيب إلى حدث يومي روتيني، ويقوم بتكثيف هذه الاستهدافات من حيث النوع والكم.

وتعتبر المصادر أن أحد أهداف الحزب من هذه الهجمات هو إظهار قدرته وإمكاناته على قصف تل أبيب بشكل يومي باستخدام صواريخ متطورة، مما قد يردع إسرائيل عن توسيع عدوانها.

كما تشير المصادر إلى أن الحزب يعتمد على أسلحة دقيقة في استهداف القواعد العسكرية الاستراتيجية، حيث عرض أمس أحد الفيديوهات التي تظهر مدينة صاروخية تحت الأرض من خلال الإعلام الحربي.

ويعكس هذا التصعيد رغبة حزب الله في التأكيد على وجوده الفاعل في الصراع وإرسال رسالة واضحة إلى إسرائيل بشأن قدراته العسكرية. 


المصدر : Transparency News + وكالات