انطلقت المسيرة الشبحية "RA-01" في مهمة حساسة لاختراق أعماق الأراضي الإيرانية، حيث تسعى لجمع معلومات استخباراتية حيوية عن المواقع الاستراتيجية. وتتمتع المسيرة، بقدرات متقدمة على التخفي، مما يمثل تحديًا كبيرًا، ليس فقط لإيران، بل أيضًا للأمن الإقليمي.


المسيرة "الشبح" RA-01 هي طائرة مسيرة غير مأهولة، تتميز بقدرتها على التخفي ومهام جمع المعلومات الاستخباراتية. وصممت هذه المسيرة لتنفيذ عمليات مراقبة واستطلاع في أجواء معادية دون أن يتم رصدها، مما يجعلها أداة فعالة في الأعمال الاستخباراتية.

تستخدم إسرائيل هذه المسيرة لجمع معلومات حيوية عن المواقع الاستراتيجية في دول مثل إيران، حيث تمكنها تقنياتها المتطورة من التحليق لفترات طويلة وبشكل دقيق. تُعتبر هذه المسيرة جزءًا من الاستراتيجية الإسرائيلية الأوسع في تعزيز قدراتها الاستخباراتية في منطقة الشرق الأوسط، وتُقارن أحيانًا بالطائرة الأمريكية RQ-170 Sentinel بسبب خصائصها السرية والتقنية المتقدمة، التي ظلت طي الكتمان لسنوات قبل أن تكشف الولايات المتحدة عن وجودها قبل حوالي عشر سنوات. وقد أقر عدد من المسؤولين الأميركيين بوجود هذه الطائرة، بينما ظلت تفاصيلها الدقيقة محاطة بالسرية.

لماذا تثير RA-01 هذا القدر من الاهتمام؟

  • التكنولوجيا الشبحية: تعتبر التكنولوجيا الشبحية من أحدث التقنيات في مجال الطيران، وهي تحظى باهتمام كبير من قبل الدول العظمى.
  • الحروب الحديثة: تلعب الطائرات المسيرة دورًا حاسمًا في الحروب الحديثة، مما يزيد من أهمية تطوير طائرات مسيرة متطورة.
  • الغموض: الغموض الذي يحيط بهذه المسيرة يثير الكثير من التساؤلات والتحليلات.

المصدر : Transparency News + وكالات