أعلن الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، الدكتور وسام فتوح، نتائج المؤتمر الذي عُقد في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في نيويورك، بمشاركة وزارة الخزانة الأميركية ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينافاتف).


 وأكد فتوح أن "لبنان سيُدرج على اللائحة الرمادية لا محالة، ومن المتوقع أن يُصدر القرار خلال الأسبوع المقبل أو بعده".
وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تمثل فرصة ملائمة للضغط على الحكومة اللبنانية لتبادر بجهود حقيقية وجادة نحو إجراء الإصلاحات المصرفية والاقتصادية اللازمة. ويأتي ذلك في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد، حيث تتعرض لبنان لعدوان غاشم يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصعبة.

وأوضح فتوح أنه بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها مصرف لبنان، فإن معظم المصارف الأميركية المراسلة ستستمر في التعامل مع المصارف اللبنانية. ومع ذلك، حذر من وجود تحديات حقيقية تواجه الاستمرار في العلاقات المصرفية مع المصارف الأوروبية، مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة للتغلب على هذه العقبات وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي اللبناني.

يأتي هذا الإعلان في وقت حساس للغاية، حيث يشهد لبنان حالة من عدم الاستقرار بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، إلى جانب الأزمات الاقتصادية التي تفاقمت منذ عام 2019. وقد أدت الأحداث الأخيرة، بما في ذلك جبهة المساندة التي قرر حزب الله فتحها، إلى استجلاب الخراب والدمار للبلاد، مما يضاعف من الحاجة الملحة للإصلاحات واستعادة الثقة في المؤسسات المالية لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي.


المصدر : Transparency News