شهد مجلس النواب اللبناني تحولًا غير مسبوق في وظيفته، حيث أصبح هذا الصرح الرسمي الذي كان يمثل السلطة التشريعية ملاذًا آمنًا لبعض النواب الذين اتخذوا من مكاتبه أماكن للإقامة خوفًا من عمليات الاغتيال.


في وقت كان من المتوقع أن يتحول المجلس إلى خلية نحل في ظل الحرب الدائرة اليوم بين حزب الله وإسرائيل، نراه اليوم يتحول إلى أوتيل "صح النوم" لبعض النواب الذين أحضروا أمتعتهم وثياب النوم، وحولوا المكاتب الخاصة بالنواب إلى غرف مخصصة للنوم. 


وقد نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه علم بمبيت النواب داخل المجلس مؤخرًا، واكتفى بالقول: "أي خبروني!".


ويُذكر أن النائب ملحم خلف لا يزال معتصمًا داخل المجلس منذ 646 يومًا، اعتراضًا على عدم انتخاب رئيس للجمهورية، مطالبًا بتطبيق الدستور اللبناني.


المصدر : Transparency News