بعد شهر من التوقف القسري، أعلنت النجمة نانسي عجرم عن استئناف نشاطها الفني، حيث تعتزم إحياء حفل زفاف في إحدى الدول الخليجية. يأتي هذا القرار في وقت تمر فيه لبنان بأحداث مأساوية نتيجة النزاع المستمر، والذي أثر بشكل كبير على الأجواء الفنية. نانسي، التي التزمت خلال الفترة الماضية بالصمت وعدم إحياء الحفلات، كانت قد أعربت عبر منصاتها الاجتماعية عن استنكارها لما يحدث في الوطن، مما يعكس موقفها الإنساني تجاه الأوضاع الراهنة. مع عودتها المرتقبة، يبقى التساؤل حول تأثير هذه الأحداث على مستقبلها الفني.


على مدار الشهر الماضي، التزمت النجمة نانسي عجرم بعدم الغناء وإحياء الحفلات، رغم الضغوطات التي واجهها بعض المنظمين نتيجة لتوقف نشاطها الفني. وكان من المقرر أن تحيي عجرم مجموعة من الحفلات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، إلا أن الظروف فرضت عليها التوقف.

مصادر خاصة أفادت أن عجرم ستستأنف نشاطها الفني اعتبارًا من الأسبوع المقبل، حيث ستحيي زفافًا في إحدى الدول الخليجية كانت قد وقعت عقده مسبقًا. ومن المتوقع أن تعود إلى بيروت لاستكمال تنفيذ عقود أخرى، لكن يبدو أنها لن تصدر أي أغاني جديدة قبل انتهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان.

وعلى الرغم من الظروف المأساوية التي يمر بها وطنها، فضّلت نانسي عجرم البقاء في لبنان، حيث عبّرت عبر تغريداتها عن استنكارها للأحداث المؤلمة، داعيةً إلى حماية المواطنين وعودة السلام إلى البلاد.

جدير بالذكر أن العديد من الفنانين اللبنانيين ألغوا حفلاتهم خلال الفترة الماضية، ولا تزال خططهم المستقبلية غير واضحة حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار بشكل كامل، مما يتيح للناس العودة إلى ديارهم.


المصدر : Transparency News