نفذت القوات الإسرائيلية هجومًا صاروخيًا على أهداف في إيران، مما أثار جدلاً واسعًا حول دلالات هذه العملية، وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين قللوا من أهمية الهجوم، فإن التحليلات تشير إلى أن إسرائيل تسعى من خلاله إلى إرسال رسالة قوية لطهران وأذرعها في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.


وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن هذا الهجوم لم يكن عشوائيًا، بل كان "محسوبًا بعناية"، حيث جرى تحديد الأهداف بعناية لتقليل الخسائر البشرية والأضرار الواسعة. وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، تمت مناقشة قائمة الأهداف من قبل حكومة الحرب الإسرائيلية، مما يعكس استراتيجية تهدف إلى ردع إيران دون الدخول في مواجهة شاملة.

التقارير الأولى حول الانفجارات في محافظة أصفهان بدأت بالظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي حوالي الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي. وأفاد المسؤولون العسكريون الإيرانيون أن الدفاعات الجوية للمنطقة قد تم تنشيطها، ونجحت في اعتراض بعض الطائرات المسيّرة.

وعلى الرغم من التأكيدات العسكرية، أصرت وسائل الإعلام الإيرانية على أن الوضع في المدينة "طبيعي"، مشيرة إلى أن الأصوات التي سُمعت كانت نتيجة عمل الدفاعات الجوية.

وفي رد فعل على الهجوم، نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير تعليقًا مقتضبًا على موقع إكس جاء فيه كلمة واحدة: "ضعيفة"، مما يبرز الإصرار الإسرائيلي على أهمية الرد على التهديدات الإيرانية.


المصدر : Transparency News + وكالات