على الرغم من أن تغيير الساعة في الخريف يمنحنا ساعة إضافية ظاهريًا، إلا أن دراسة بريطانية جديدة أجراها باحثون بجامعة بريستول، أظهرت أن معظم الناس لا يستفيدون منها بالكامل. فبدلاً من النوم لساعة إضافية كاملة، يميل الناس إلى النوم لمدة تزيد قليلاً عن نصف ساعة فقط.


تؤكد الدراسة أن اضطراب النوم بعد تغيير الساعات هو أمر حقيقي، خاصة بالنسبة للنساء وكبار السن. فبينما يستعيد معظم الناس أنماط نومهم الطبيعية خلال الأسبوع التالي للتغيير، إلا أن النساء يواجهن صعوبة أكبر في ذلك. كما أن كبار السن، وخاصة المتقاعدون، يتأثرون بشكل أكبر بتغيير التوقيت، حيث يصبح نومهم أخف وأكثر تجزئة.

ساعة إضافية وهمية؟

على الرغم من أن تغيير الساعة في الخريف يمنحنا ساعة إضافية ظاهريًا، إلا أن الدراسة أظهرت أن معظم الناس لا يستفيدون منها بالكامل. فبدلاً من النوم لساعة إضافية كاملة، يميل الناس إلى النوم لمدة تزيد قليلاً عن نصف ساعة فقط.

اضطراب النوم: حقيقة أم خيال؟

تؤكد الدراسة أن اضطراب النوم بعد تغيير الساعات هو أمر حقيقي، خاصة بالنسبة للنساء وكبار السن. فبينما يستعيد معظم الناس أنماط نومهم الطبيعية خلال الأسبوع التالي للتغيير، إلا أن النساء يواجهن صعوبة أكبر في ذلك. كما أن كبار السن، وخاصة المتقاعدون، يتأثرون بشكل أكبر بتغيير التوقيت، حيث يصبح نومهم أخف وأكثر تجزئة.

مخاطر صحية كامنة

فقدان النوم، حتى لو كان قصير الأمد، يحمل معه مخاطر صحية كبيرة. أظهرت الدراسات السابقة ارتباطاً بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتات الدماغية، والحوادث، والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.

دعوات لإلغاء تغيير التوقيت

في ظل هذه النتائج، تتزايد الدعوات لإلغاء ممارسة تغيير التوقيت. العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والأردن ودول الاتحاد الأوروبي، تدرس حاليًا إمكانية التخلي عن التوقيت الصيفي.


المصدر : وكالات