في دراسة فريدة استخدم فيها الذكاء الاصطناعي لاستكشاف السمات النمطية للخيانة في العلاقات، كشفت نتائج بحث أجري على 2000 بريطاني عن صورة غير تقليدية لـ"فأر الحب" المثالي، أي الشخص الذي يُنظر إليه على أنه أقل جدارة بالثقة في العلاقات العاطفية. الدراسة، التي أجرتها شركة MrQ، قدمت وصفًا جسديًا مشتركًا للرجال والنساء ممن يُعتقد بأنهم أكثر ميلاً للخيانة، وأظهرت تبايناً لافتاً بين الجنسين فيما يخص الاعتراف بها، مما يثير نقاشًا حول مدى تأثير المظهر الخارجي على الانطباعات الشخصية في العلاقات.


في دراسة جديدة اعتمدت على الذكاء الاصطناعي، كشف فريق من الخبراء عن صورة نمطية لـ"فأر الحب" المثالي، أو الرجل الذي يُعتقد أنه غير جدير بالثقة في العلاقات العاطفية. الدراسة، التي شملت آراء 2000 بريطاني، حددت سمات عامة للرجال الخائنين، وبيّنت أن أولئك الذين يتسمون بالصلع، الأنوف الكبيرة، ويبلغون الأربعينيات من عمرهم هم الأكثر ارتباطًا بهذه الصورة النمطية. أما بالنسبة للنساء، فقد اتصفت "الخائنة" بشعر داكن، أنف صغير، وتكون غالبًا في أوائل الخمسينيات من عمرها. وقد وصفت الدراسة كلا الجنسين بأنهما نحيفان ويتمتعان "بنظرة ثاقبة".

وأظهرت النتائج أن الرجال كانوا أكثر ميلاً للاعتراف بالخيانة، حيث اعترف نحو ثلث المشاركين من الرجال بممارسة الخيانة مقارنة بربع النساء. وأفادت 4 من كل 10 نساء بأنهن انفصلن عن شركائهن فور اكتشاف الخيانة، فيما فضلت أخريات الانتظار لشهر أو ثلاثة أشهر قبل اتخاذ قرار الانفصال.

روزي ماسكيل، المديرة التنفيذية للتسويق في شركة "MrQ" التي أجرت البحث، أوضحت أن "نحو 41% من المشاركين لديهم تجارب شخصية مع الخيانة، وهو ما يجعلهم يتعرفون على بعض هذه الصفات". وأشارت إلى أن 39% من الشركاء المتضررين اتخذوا قرار الانفصال فور اكتشاف الخيانة، مما يعكس أهمية الولاء في العلاقات. ومع ذلك، شددت ماسكيل على أن هذه النتائج تعكس تحليلًا إحصائيًا، مؤكدة أن السلوكيات تعتمد في النهاية على قرارات الأفراد وأفعالهم، وليس على مظهرهم الخارجي.


المصدر : الشرق الأوسط