في خطوة تسعى لوضع حد للنزاع المتصاعد في قطاع غزة ولبنان، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهمية أن يتضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله ضمانات واضحة لأمن إسرائيل، وجاء ذلك خلال لقائه مع الموفدين الأمريكيين، بريت ماكغورك وعاموس هوكستين، الذين زاروا الدولة العبرية لهذا الغرض.


 وأوضح نتنياهو أن "المسألة الرئيسية تتمثل في قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان". وتابع: "لا أحدد موعدًا لنهاية الحرب لكني أضع أهدافًا واضحة للانتصار فيها"، مؤكدًا على أهمية التسوية في لبنان لتحقيق الأمن والعمل ضد التسلح.

 كما أفادت مصادر أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل صيغة الاتفاق، بما في ذلك صيغة رسالة الضمانات الأمريكية.

على صعيد آخر، أجرى نتنياهو خلال الأيام القليلة الماضية عدة اجتماعات لمناقشة المسودة الأمريكية وملاحظاتها. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى قرب التوصل إلى اتفاق، خاصةً مع تسريبات من الجيش الإسرائيلي حول استكمال عمليته البرية في جنوب لبنان خلال أسبوعين.

وفي سياق متصل، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اجتماعاً منفصلاً مع الموفدين الأمريكيين، حيث تركزت المناقشات حول الترتيبات الأمنية المتعلقة بالساحة الشمالية والجهود المبذولة لضمان عودة 101 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة. وقال: "مهمتنا لم تنته بعد ومن واجبنا الأخلاقي إعادة المخطوفين إلى بيوتهم". وتابع: "إيران أصبحت وحيدة والوضع الصعب لحماس وحزب الله لا يمكنهما من مساعدتها".


المصدر : وكالات