أعربت أوساط ديبلوماسية أوروبية عن دهشتها من موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي كان يعرف مسبقًا أن المقترح لن يحظى بقبول حزب الله وبيروت. وقد يلجأ الإسرائيليون، إلى ضرب القطاعات الحيوية اللبنانية، ظنًا منهم أن ذلك يمكن أن يجبر الطرف الآخر على الاستسلام.


 ورغم ذلك، لم ينتظر نتانياهو حتى يتلقى رفضًا رسميًا من الطرف الآخر، بل بادر إلى اتخاذ موقف سلبي أثار قلقًا كبيرًا، حيث يفتح هذا الموقف الأبواب أمام تصعيد ميداني قد يتخذ أشكالًا أكثر دموية.

وتخشى فرنسا بشكل خاص من أن تنتقل إسرائيل إلى مرحلة استهداف البنية التحتية للدولة اللبنانية، بعد أن استنفدت جميع أهدافها العسكرية ضد حزب الله، فيما تبدو المعركة البرية متوقفة في مكانها. 


المصدر : وكالات