وصلت إلى مرفأ بيروت سفينة مساعدات إنسانية تركية تحمل نحو ألف طن من الإغاثة العاجلة لدعم الشعب اللبناني الذي يعاني من تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر. تأتي هذه المساعدات، التي تم تنظيمها من قبل تسع جمعيات أهلية تركية، لتؤكد على تضامن الشعب التركي مع اللبنانيين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وتعكس التزام أنقرة بمساعدة الأشقاء في الأوقات العصيبة.


وصلت إلى مرفأ بيروت سفينة مساعدات تركية تحمل نحو ألف طن من الإغاثة العاجلة لدعم الشعب اللبناني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهر. 

وبحسب بيان صادر عن السفارة التركية في بيروت، تم تجهيز السفينة بجهود تسع منظمات تركية بقيادة جمعية "حجر الصدقة"، وشملت شحنة المساعدات مواد غذائية، أسرّة، بطانيات، لحف، مواد تنظيف، بالإضافة إلى مستلزمات للأطفال.

وكان في استقبال السفينة التي انطلقت من ميناء مرسين حشد من المسؤولين اللبنانيين والأتراك، حيث رفع العلمين اللبناني والتركي تعبيراً عن الصداقة بين البلدين.

في كلمة له، أوضح رئيس جمعية "حجر الصدقة" كمال أوزدال أن المساعدات ستوزع في جميع أنحاء لبنان بالتعاون مع الحكومة اللبنانية، ممثلة بوزير البيئة ناصر ياسين، واللواء محمد خير، أمين عام اللجنة العليا للإغاثة. وأضاف أوزدال أن هذا المشروع يأتي كرسالة تضامن من الشعب التركي مع الشعب اللبناني.

من جانبه، أكد السفير التركي في لبنان، علي بارش أولوصوي، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشدداً على وقوف تركيا إلى جانب لبنان في ظل الظروف الصعبة.

وفي كلمته، شكر اللواء محمد خير تركيا والمنظمات التركية المشاركة، موضحاً أن الهيئة العليا للإغاثة ستعمل على توزيع المساعدات بشفافية، وضمان وصولها إلى النازحين والمحتاجين في مختلف المناطق اللبنانية.

وأكد خير أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي لتخفيف المعاناة عن المتضررين من العدوان الإسرائيلي، معبراً عن أمله في أن تكون هذه الجهود خطوة نحو غدٍ أكثر أماناً للشعب اللبناني.


المصدر : وكالات