في حادثة أمنية مثيرة، أفاد الصحافي حسن عليق عن تنفيذ عملية إنزال بحري "غير مسبوقة" في منطقة البترون فجر أمس، حيث قامت قوة خاصة من البحارة والغواصين باختطاف شخص لبناني من شاليه قريب من الشاطئ. وفيما تتواصل التحقيقات من قبل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، تشير الشبهات إلى احتمال تورط قوة خاصة إسرائيلية، وسط تساؤلات حول التنسيق مع القوات البحرية الأجنبية. تفاصيل العملية تكشف عن أبعاد جديدة في سياق التوترات الإقليمية، وتفتح المجال أمام تساؤلات حول الأمن والاستقرار في المنطقة.


نشر الصحافي حسن عليق عبر منصة "إكس" تقريراً حول عملية إنزال بحري "غير مسبوقة" وقعت فجر أمس في منطقة البترون، وتحقق فيها الأجهزة الأمنية اللبنانية، بما في ذلك الجيش وقوى الأمن الداخلي. وأوضح عليق أنَّ قوة خاصة، مؤلفة من أكثر من 25 جندياً من البحارة والغواصين، نفّذت عملية إبرار على شاطئ البترون، وتقدمت إلى شاليه قريب حيث كان شخص لبناني متواجد بمفرده. وأضاف أن القوة اختطفت الشخص واقتادته إلى الشاطئ، قبل أن تغادر على متن زوارق سريعة باتجاه عرض البحر.

وأفاد التقرير بأن الشبهة تشير إلى تورط قوة إسرائيلية خاصة في تنفيذ العملية، ربما عبر "شيطيت 13" أو "سيريت متكال"، وسط توقعات بأن العملية تمت بتنسيقٍ مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل، ما قد يفسر عدم تصدي البحرية اللبنانية لها رغم نشاطها في المنطقة لمكافحة التهريب.

وفي تطور لاحق، أفادت قناة "الحدث" أن الهدف من عملية الإنزال كان استهداف مسؤول في حزب الله يُدعى عماد أمهز.


المصدر : وكالات