مستشفيات لبنان بين الدمار والإغلاق!
02-11-2024 11:05 PM GMT+02:00
وتظهر بيانات وزارة الصحة، أن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل على مقربة خطيرة من المستشفيات، التي يحميها القانون الدولي. ففي الشهر الأول من هجومها الجوي الشامل على لبنان، والذي بدأ في 23 سبتمبر/أيلول، ألحقت الغارات الإسرائيلية أضرارًا بـ 34 مستشفى، وقتلت 111 من فنيي الطوارئ الطبية، وأصابت 107 سيارات إسعاف، وفقًا للبيانات التي جمعتها وزارة الصحة.
وفيما يزعم الجيش الإسرائيلي التزامه بالقانون الدولي، اتهم حزب الله بالتمركز في المناطق المدنية. وقال الجيش الإسرائيلي: ”يضع حزب الله أصوله العسكرية بشكل استراتيجي على مقربة من المرافق الطبية، مثل المستشفيات والعيادات، كجزء من استراتيجية الدروع البشرية“.
وبالمقابل، اتهم وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض إسرائيل بـ”تسليح“ الوصول إلى الرعاية الصحية، وأجرى مقارنة مع غزة، حيث هاجمت إسرائيل المستشفيات علناً متهمةً إياها بالارتباط بحركة حماس.
وقال الأبيض: ”من المفترض أن تكون المؤسسات الصحية ملاذًا آمنًا. ”من الواضح أن هذا الأمر متعمد، وأن هذه سياسة دولة تتبعها إسرائيل، سواء في غزة أو في لبنان.“
وفي هذا السياق، تقع 10 مستشفيات في بيروت وضاحيتها الجنوبية ضمن ما يسمى بـ”المدى المميت“ جراء الغارات وهي المنطقة التي يبلغ نصف قطرها 340 مترًا (1115 قدمًا) حيث يمكن لشظايا القنابل أن تقتل أو تصيب أشخاصًا وتهدم المباني. وقد تضررت تسعة مستشفيات، أُجبرت ثلاثة منها على الإغلاق نتيجة الغارات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر/أيلول. وتظهر بيانات وزارة الصحة اللبنانية أن حوالي 20% من المستشفيات في البلاد قد تضررت.
المصدر : وكالات