تخوفت مصادر مطلعة من انعكاس حملة التخوين المستمرة التي تشنها صحيفة الأخبار، على السلم الأهلي لاسيما في ظل الاختلاط الناتج عن وجود النازحين في مناطق متفرقة من لبنان.


وأشارت المصادر إلى أن هذه الحملات التي تطال رجال دين وسياسيين وأحزاب وإعلاميين ووسائل إعلام، تصل الى حد اتهام مكونات كاملة من اللبنانيين بالعمالة، وتزرع الكراهية والحقد، وتؤسس لفتنة، لا يعرف إذا ما كانت الأخبار تتعمد حصولها. وكشفت المصادر أن حملة التخوين التي يشارك فيها الجيش الالكتروني للممانعة، خلقت احتقاناً شعبياً، وسألت هل من مصلحة من يحركون الأخبار أن يسيروا بهذا السلوك الخطر، الذي ينذر بعواقب وخيمة؟