مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية وتصاعد حدة المنافسة بين المرشحين، تظهر استطلاعات الرأي تقاربًا غير مسبوق بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، ما يزيد من حدة التوتر والترقب. وفي الوقت الذي يصف فيه ترامب هذه الاستطلاعات بأنها "مزيفة"، يسعى الطرفان إلى حشد الأصوات في الولايات الحاسمة، وسط حملة انتخابية مكثفة قبل أقل من 48 ساعة على انطلاق التصويت الرسمي.


في ظل تساوي نتائج المرشحين للرئاسة الأميركية، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، بحسب استطلاعات الرأي، وصف الرئيس السابق من ولاية بنسلفانيا هذه الاستطلاعات بأنها "كاذبة".

 

وأكد ترامب، المرشح الجمهوري، اليوم الأحد، عزمه على إنهاء "الفوضى في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أنه خلال فترة رئاسته السابقة، لم يشهد العالم أي عمليات إرهابية ولم تدخل الولايات المتحدة في أي حرب.

 

وأضاف ترامب: "سأفوز في الانتخابات رغم الاستطلاعات المزيفة"، معتبرًا أن الاستطلاع الذي يظهر تأخره في ولاية آيوا "لا يعكس الحقيقة".

 

وتشمل جولة ترامب الانتخابية يوم الأحد ولايات بنسلفانيا، كارولاينا الشمالية، وجورجيا، والتي تعتبر نقاطًا استراتيجية في نظام "المجمع الانتخابي" الذي يعتمد توزيع النفوذ حسب عدد سكان كل ولاية.

 

في المقابل، تركز هاريس حملتها على منطقة "حزام الصدأ"، بينما يسعى ترامب إلى الفوز بالأصوات في الولايات الحاسمة قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات التي تشهد تقاربًا تاريخيًا في نسب التأييد.

 

وقد صوّت 75 مليون أميركي مبكرًا قبل يوم الثلاثاء، وسط استطلاعات تشير إلى تعادل غير مسبوق بين المرشحين. كما أظهر استطلاع حديث لصحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا يوم الأحد بعض التحولات التدريجية في نتائج الولايات المتأرجحة، إلا أن النتائج في جميع الولايات السبع لا تزال ضمن هاش الخطأ.

 

 


المصدر : وكالات