أشعل فوز رودري بجائزة الكرة الذهبية جدلاً واسعاً حول معايير اختيار الفائز، حيث قارن الكثيرون بين إنجازات اللاعبين الإسباني والبرازيلي. ففي حين حقق فينيسيوس أرقاماً قياسية مع ريال مدريد، إلا أن رودري كان عنصراً أساسياً في تتويج منتخب بلاده بلقب اليورو بالإضافة إلى مساهمته في فوز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي.


وتسبب ذلك في مقاطعة ريال مدريد ولاعبيه بمن فيهم فينيسيوس حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، وهو ما جعل النادي واللاعب مادة للانتقادات، التي وصلت في بعض الأحيان إلى درجة السخرية، نتيجة لعدم تقبل النتيجة بروح رياضية.

ولعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في تضخيم الجدل حول فوز رودري بالكرة الذهبية، حيث انتشرت العديد من التعليقات الساخرة على خسارة فينيسيوس، حيث لجأت لوحة إعلانية، في وسط العاصمة البريطانية لندن، إلى السخرية من فينيسيوس بعد خسارة الكرة الذهبية، عبر نشر صورة له وهو يمارس لعبة البادل الشبيهة بالتنس.

وتضمنت اللوحة تعليقا ساخرا يقول: "هل يلعب فينيسيوس التنس؟"

يذكر أن النجم البرازيلي خاض 15 مباراة مع ريال مدريد خلال الموسم الحالي في كل البطولات، سجل خلالها 8 أهداف وصنع 7.

 

 


المصدر : وكالات