وفي سياق متصل، أدى الهجوم الإسرائيلي في 26 أكتوبر إلى تضرر الدفاعات الجوية الإيرانية، مما زاد من المخاطر المحتملة. وتعتبر الصحيفة أن رد فعل إسرائيل سيعتمد على طبيعة الضربة الإيرانية، بينما امتنعت تل أبيب حتى الآن عن استهداف المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، وهي أصول حيوية لأمن البلاد.
فيما أكدت مصادر إيرانية أن الجيش التقليدي سيشارك في أي رد، وقد يستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية بشكل أكثر عدوانية. ويُتوقع أن يستخدم الرد الإيراني صواريخ برؤوس حربية متطورة، وليس فقط الطائرات دون طيار كما في الهجمات السابقة.
كما أعرب مسؤول إيراني عن عدم رغبة طهران في التأثير على الانتخابات الأمريكية بهجومها، مشيرًا إلى أن الرد قد يأتي بعد يوم الانتخابات، ولكن قبل تنصيب الرئيس الجديد في يناير.
في ظل هذه التطورات، أكدت الولايات المتحدة أن طهران ستواجه "عواقب وخيمة" إذا ما أقدمت على أي هجوم، داعية إلى تجنب تصعيد الوضع. وتجري حاليًا مناقشات في طهران حول مدى جدوى الرد، بما في ذلك ما إذا كان سيكون مباشرًا أو عبر وكلاء.
أخيرًا، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل في أي مكان، وأكد أن منع إيران من الحصول على أسلحة نووية هو الهدف الأساسي للدولة.
المصدر : وكالات