مع بدء يوم الانتخابات في الولايات المتحدة، تفوقت بلدة "ديكسفيل نوتش" الصغيرة في ولاية نيو هامبشاير كالمعتاد بإطلاقها أول عملية اقتراع في البلاد. افتتحت صناديق الاقتراع وأغلقت بعد منتصف الليل مباشرةً بالتوقيت الشرقي، حيث تعادل كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب بثلاثة أصوات لكل منهما.


وتقع ديكسفيل نوتش في مقاطعة كوس على الحدود الأمريكية الكندية، ويعود تقليد التصويت في منتصف الليل فيها إلى عام 1960، عندما أراد القادة المحليون منح عمال السكك الحديدية فرصة التصويت قبل بدء عملهم. في هذه البلدة التي يبلغ عدد سكانها 13 شخصاً، شارك 6 ناخبين في الاقتراع، بينهم 4 جمهوريين وناخبان غير معلنين التوجه.

وقد أصبحت هذه البلدة، على الرغم من قلة عدد سكانها، محط أنظار وسائل الإعلام، حيث يفوق عدد المراسلين أحياناً عدد الناخبين. وصف الناخب ليز أوتن هذه التجربة بأنها "درس في التربية المدنية"، مؤكداً على أهمية المشاركة في التصويت وحق المواطنين في التعبير عن آرائهم.

وفي الانتخابات السابقة، دعمت ديكسفيل نوتش المرشحين الديمقراطيين، حيث منحت أصواتها بالإجماع للرئيس جو بايدن عام 2020، بينما فازت هيلاري كلينتون بغالبية الأصوات في عام 2016.


المصدر : وكالات