في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار نحو استطلاعات الرأي، تكشف البيانات عن عدم وجود أي مرشح يتقدم بفارق ثلاث نقاط أو أكثر في الولايات السبع المتأرجحة.


وفي هذا السياق، تبرز ولاية بنسلفانيا كأحد المفاتيح الحاسمة لتحديد الفائز بسباق البيت الأبيض، حيث تشير التوقعات إلى أن المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، سيحصل على 268 صوتًا انتخابيًا، بينما ستحصل منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، على 251 صوتًا. ويُعتبر الفارق الضئيل في الأصوات الانتخابية، والذي يبلغ 19 صوتًا من ولاية بنسلفانيا، حاسمًا للوصول إلى عتبة الفوز البالغة 270 صوتًا.

تجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى احتمال وجود تحول في دعم الناخبين، حيث أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن 8% من الناخبين أشاروا إلى أنهم قرروا مؤخرًا التصويت، مع تقدم هاريس في هذه المجموعة. لكن على المستوى الوطني، تراجع دعمها، لتصبح الفجوة بين المرشحين نقطة واحدة أو أقل، وهو أدنى مستوى لها منذ أشهر.

في حين يرى الجمهوريون أن استطلاعات الرأي قد تقلل من تقدير الدعم لترامب، حيث حدث هذا في انتخابات 2016 و2020، يعتقد آخرون أن هذه الاستطلاعات قد تكون مبالغًا فيها في تقدير دعم ترامب. ومن المفاجآت أيضًا، أن ج. آن سيلزر، خبيرة استطلاعات الرأي، أفادت بتقدم هاريس في ولاية أيوا بثلاث نقاط، مما زاد من تساؤلات الخبراء حول دقة التوقعات.

 لا تزال الولايات المتأرجحة تُعد النقطة المحورية التي يمكن أن تحسم السباق، مما يزيد من تعقيد مشهد الانتخابات ويجعل من الصعب التنبؤ بمن سيتولى قيادة البيت الأبيض.


المصدر : وكالات