يعد الزبيب من الأطعمة الغنية بالفوائد الصحية، إذ يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الجسم، فضلاً عن مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف. وفي ظل فوائده المتعددة، يشير خبراء التغذية إلى أن تناوله بانتظام، وباعتدال، قد يسهم في تحسين الهضم، وتقوية العظام، وتعزيز صحة القلب.


أوصى الدكتور فلاديمير لوغينوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، بتناول الزبيب بانتظام لفوائده الصحية المتعددة، حيث يحتوي على مزيج من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف والشيخوخة. وأشار إلى أن الزبيب يُعدّ مصدراً غنياً بالطاقة لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات، بما فيها السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز، إلى جانب الفيتامينات مثل فيتامين K، وفيتامينات مجموعة B، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، والفوسفور، مما يجعله مفيداً لصحة العظام.

كما بيّن لوغينوف أن الزبيب يسهم في تحسين عملية الهضم بفضل احتوائه على الألياف الغذائية التي تدعم حركة الأمعاء، إضافة إلى دوره في خفض مستوى الكوليسترول وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية بفضل البوتاسيوم والألياف.

ومع ذلك، نبه إلى ضرورة تناول الزبيب باعتدال، خاصة لمرضى السكري ولمن يسعون للحفاظ على وزنهم، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من السكر. كما أشار إلى أن السكر الموجود في الزبيب قد يؤدي إلى تسوس الأسنان إذا لم يتم تنظيفها بعد تناوله، داعياً إلى استشارة الطبيب قبل إضافته إلى النظام الغذائي.


المصدر : سكاي نيوز عربية